غزه فى القلوب

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

تحدث هذه الأيام أحداث مؤلمة ...تبكي القلوب وتقطر المآقي دماً

بالأمس كان هناك احتفال بسنة ميلادية جديدة والمشكلة ليست في الإحتفال نفسه..فالترويح عن النفس مطلوب

مالم ترتكب المعاصي. لكن الشيء المؤسف أن في هذه الإحتفالات ترتكب من الذنوب و المعاصي الكثير.ولا يخفى على الجميع ذلك.

وبالجانب الآخر كل دقيقة هناك في غزة من يُقْتَلْ ولايحسب له حساب.

ترملت النساء .. أصبح الأطفال أيتام.وأصبحت الشوارع ملجأ لهم.

لاطعام يسد رمقهم ولا مأوى يأويهم.ولا علاج لعلة فيهم أو جراح تشقيهم !

فكيف يجتمع هذا وذاك.

قمة الألم والإحساس بالظلم عندما تجد من يحتفل وأنت تموت.

اخواني / أخواتي

لنكن يداً واحدة ولسان واحد يلهج بذكر الله ويدعوه فإنه قريب

ويستجيب لدعوة الداعي...أليس هو من قال ادعوني استجب لكم...

كلنا مع اهل غزة المرجو من المسلمين يقنتون

قنوت النوازل فإنه سنة ثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
والمشروع إذا نزلت بالمسلمين نازلة أن يطبقوا هذه السنة
ويحيوا هذه الشعيرة اقتداءً بنبيهم – صلى الله عليه وسلم –
والسلف الصالح من أمتهم – رضي الله عنهم – .
قال ابن تيمية: " القنوت مسنون عند النوازل،
وهذا القول هو الذي عليه فقهاء أهل الحديث،
وهو المأثور عن الخلفاء الراشدين ".
وقال ابن القيم: " وكان هديه صلى الله عليه وسلم القنوت في النوازل خاصة،
وترْكَه عند عدمها، ولم يكن يخصه بالفجر، بل كان أكثر قنوته فيها ".
( زاد المعاد 1/273 ).
هذا وعلى أئمة المساجد دعاة الخير والإيمان أن يحيوا هذه السنة

لعلّ الله أن يفرّج كرب إخواننا المسلمين والله المستعان،

كما فعل الكثير من الأئمة في مساجدناجزاهم الله خير الجزاء

ولا حول ولا قوة إلاّ بالله،

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

كل يوم القلب حزين

والدمع ملأ العين

قلوب جريحة في فلسطين

وغزة أحرقتها نار الغاشمين

نسال الله يامعين

تجبر قلوب الصابرين.

ليس لنا الا الدعاء

اللهم فانصر إخواننافي فلسطين

على اليهود الغاشمين

قولوا معي اللهم آميـــــن

غزه فى القلوب Grnaas_10147933